الغذاء العالمي يوضح آلية التوزيع الجارية للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة
رغم التعقيدات اليومية وصعوبة إدخال شاحنات الإغاثة، يبذل برنامج الأغذية العالمي جهودًا كبيرة بالتعاون مع شركائه على الأرض لضمان استمرار توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، حيث تتزايد الاحتياجات بشكل غير مسبوق.
دفعات غذائية جديدة وصلت… والتوزيع بدأ فورًا
قال منسق برنامج الأغذية العالمي أن البرنامج استطاع تأمين عدد من الشاحنات المحمّلة بالغذاء التي وصلت بالفعل إلى بعض نقاط التوزيع في القطاع. وعلى الفور، بدأت عمليات التوزيع للعائلات وفق آليات منظمة، وهي:
-
استخدام قوائم المستفيدين المسجّلين مسبقًا لدى البرنامج.
-
إرسال رسائل نصية قصيرة لإبلاغ المستحقين بمواعيد ومواقع الاستلام.
-
تسليم مباشر من خلال الشركاء المحليين في نقاط التوزيع.
من أول؟ الأسر الأكثر ضعفًا لها الأولوية
بسبب محدودية ما وصل من كميات غذائية، يركّز البرنامج في هذه المرحلة الأولى على الأسر التي تعتبر أكثر هشاشة، والتي يصعب عليها الوصول إلى الغذاء بطرق أخرى. وتشمل هذه الفئات:
-
العائلات التي تعيلها نساء.
-
الأسر التي يعولها أشخاص من ذوي الإعاقة.
-
كبار السن الذين يعيلون أسرًا ولا يوجد من يساعدهم.
الهدف بسيط وواضح: الوصول لمن هم بأمسّ الحاجة أولًا، وإنقاذ الأرواح.
لا أحد سيتم تجاهله… ولكن نحتاج بعض الوقت
يدرك برنامج الأغذية العالمي أن هناك عشرات الآلاف من الأسر التي تنتظر دورها، لكن الواقع اللوجستي الصعب يجعل من المستحيل تغطية الجميع دفعة واحدة. لذلك، يعمل البرنامج على إدخال شاحنات إضافية يومًا بعد يوم، لضمان استمرار التوزيع ووصوله إلى كل من يحتاج.
معًا، يمكن أن نُنجز المزيد
يطلب البرنامج من الأهالي التعاون خلال هذه الفترة الحساسة، من خلال الالتزام بنظام التوزيع والتفاعل الإيجابي مع الرسائل والتعليمات. هذا يساعد على:
-
الحفاظ على سلامة الجميع.
-
تسهيل التوزيع وضمان وصوله لمن يستحق.
-
تعزيز قدرة البرنامج على إدخال المزيد من الغذاء.
الثقة والصبر مفتاح الوصول للجميع
رسالة البرنامج واضحة: نحن هنا من أجلكم. نعرف أن الطريق صعب، لكننا نعدكم بالاستمرار. فقط دعونا نعمل معًا، بثقة وصبر، لنتمكن من الوصول إلى كل بيت وكل عائلة في غزة.
