من هو قيس اليعقوبي وما هي تصريحاته، قيس اليعقوبي، شخصية بارزة في كرة القدم التونسية، وُلد في 18 يوليو 1966، بدأ مسيرته كلاعب مهاجم في النادي الإفريقي التونسي، حيث ترك بصمة مميزة وساهم في تحقيق بطولات هامة مثل الفوز بالدوري التونسي عام 1990 بعد غياب استمر عشر سنوات، كما شارك مع المنتخب التونسي في عدة بطولات، من بينها أولمبياد 1988.
من هو قيس اليعقوبي
بدأ اليعقوبي مشواره كمدرب عام 2005 مع فرق شبابية تونسية، ثم خاض تجارب محلية مع أندية مثل الملعب القابسي والمستقبل الرياضي بالمرسى، وحقق شهرة أوسع عندما تولى تدريب النادي الإفريقي في 2010 و2017، كما درب فرقًا عربية بارزة مثل نادي الشعلة السعودي وأندية قطرية وأردنية، رغم ذلك لم تثمر مسيرته عن ألقاب كبرى، حيث عانى من نتائج متذبذبة وإقالات متكررة، ما جعله يُعرف بلقب “مدرب الـ12 ساعة” بعد تجربة قصيرة مع نادي قسنطينة الجزائري.
مسيرة قيس اليعقوبي مع المنتخب التونسي
تولى اليعقوبي في 2024 دور المدرب المؤقت للمنتخب التونسي، خلفًا لفوزي البنزرتي، في محاولة لتحسين الأداء بعد تراجع النتائج، وقاد المنتخب في مباريات تصفيات كأس إفريقيا، مع طموحات لاستعادة مكانة “نسور قرطاج” بين الكبار.
قيس اليعقوبي يُعتبر نموذجًا للمدربين الطموحين، حيث خاض تجارب متنوعة محليًا ودوليًا ومع أنه لم يحقق ألقابًا، فإن تجربته تبرز التحديات التي يواجهها المدربون في إدارة الفرق تحت ضغوط التوقعات العالية.
ما هي تصريحات قيس اليعقوبي
المدرب التونسي قيس اليعقوبي أثار الجدل مؤخرًا بتصريحاته الجريئة أثناء قيادته المؤقتة للمنتخب الوطني التونسي. في مؤتمر صحفي قبل مواجهة غامبيا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، صرّح اليعقوبي بأنه لا يطمح للاستمرار مع المنتخب بعد انتهاء مهمته الحالية، واصفًا طموحه بـ”صفر”، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يواجهها المنتخب نتيجة الأجواء السلبية والانتقادات التي تطال اللاعبين والمسؤولين
وعن اختياراته للقائمة الأخيرة، دافع اليعقوبي عن قراراته باستبعاد أسماء بارزة مثل يوسف المساكني والفرجاني ساسي، معللًا ذلك بمستوى الأداء غير المقنع. كما أشار إلى أن اختياراته تهدف لإعطاء فرصة للاعبين الشباب والمميزين من الدوري المحلي، مثل ربيع الحمري، مع الإشادة بجهود الحارس معز بن شريفية لدوره القيادي.
رغم الضغوط، أكّد اليعقوبي ثقته في قدرة المنتخب على تحقيق نتائج إيجابية، موضحًا أن قبوله للمهمة في هذا الظرف هو “مغامرة تنطوي على شجاعة وربما تهور”. المنتخب التونسي حاليًا يتصدر مجموعته في التصفيات، ويعمل على إنهاء المرحلة بشكل قوي