رواية جريئة لابعد الحدود مكتملة اصرخي بأسمي، تعتبر رواية جريئة لأبعد الحدود هي واحدة من الأعمال الأدبية الرومانسية التي تركز على استعراض مشاعر الحب الصادق والصراعات المرتبطة به، حيث تتميز الرواية بأسلوب سردي سلس وسهل يجعل القارئ يندمج في القصة بسهولة، خاصة مع الطرح الجريء لموضوعاتها.
قصة رواية جريئة لابعد الحدود مكتملة اصرخي بأسمي
تدور أحداث الرواية حول قصة حب مليئة بالتحديات بين بطليها، حيث يتطرق الكاتب إلى موضوعات مثل الطبقية الاجتماعية والصراع بين الحب والمجتمع، الرواية تقدم رحلة مليئة بالعقبات التي يواجهها العاشقان، وسط محاولات للتغلب على الضغوطات العائلية والاجتماعية.
الرسائل والمميزات:
- تتناول الرواية قضايا اجتماعية مهمة مثل الفروق الطبقية والظلم الاجتماعي.
- تسلط الضوء على قوة الحب والإصرار على تحقيق السعادة رغم كل العقبات.
- النهاية تترك القارئ في حالة من الدهشة بسبب التحولات المفاجئة.
الرواية حققت شعبية على منصات القراءة الإلكترونية وتعد من الأعمال التي تستهدف جمهورًا واسعًا مهتمًا بالقصص العاطفية الجريئة والمشوقة
ملخص رواية جريئة لابعد الحدود مكتملة اصرخي بأسمي
بعدما انتهت مراسم الزواج، دخلت مع عريسي إلى غرفة نومنا لنبدأ ليلتنا الأولى. أول ما فعلته عندما دخلت الغرفة كان الجلوس على طرف السرير. كنت أراقبه بطرف عيني بتركيز شديد. عريسي كان وسيمًا، غنيًا، والأهم من ذلك، كان عاشقًا لي حد الجنون. كان بالفعل عريسًا مثاليًا، وكل فتاة تتمنى أن تكون مكانني.
لاحظت أنه قرر أن يبدأ الليلة بالمغازلة، ربما ليخفف توتري. جلس بجواري على السرير وبدأ يهمس في أذني بكلمات عذبة:
“يا جمالك يا قمر، بشرتك بيضاء كالقمر، وعيناك ساحرتان.”
كنت أشعر بالخجل، فابتعدت قليلًا، لكنه اقترب مرة أخرى وواصل مغازلته. فجأة شعرت بدوار، وبدا لي وكأن الأرض تدور من حولي، فابتسمت بخجل وسألته:
“مش هننام بقى ولا إيه؟”
ابتسم بسعادة، لكنه فهمني خطأً. بدأ في خلع ملابسه بسرعة وهو يقول: “يلا بينا!” شعرت بحرج شديد، فركضت إلى الحمام وأغلقت الباب خلفي. من الداخل، قلت له:
“أنا هفضل هنا لحد ما تستر نفسك.”
ضحك وقال: “واضح إنك خجولة جدًا.”
ظللت في الحمام منتظرة أن يطرق الباب، لكنه تأخر ولم يفعل. جلست على طرف البانيو، ومرت دقائق بدت كأنها ساعات. أخيرًا، سمعت طرقًا على الباب، ففتحت بحذر وخرجت، لكن لم أجد عريسي في الغرفة. بدأت أبحث عنه في المطبخ والصالة، لكن لا أثر له.
رجعت إلى غرفة النوم لأتفحص أغراضه، فوجدت الدولاب مغلقًا، وملابسه الرسمية التي كان يرتديها مرمية على طرف السرير. ولكن على الوسادة، رأيت ثعبانًا أسود يتحرك ببطء. تراجعت بخوف وأنا أرتجف، ولم أصدق ما أراه عندما تحول الثعبان فجأة إلى سبيكة ذهبية.
فهمت حينها أن عريسي قد اختفى، مثل كل العرسان الذين اختفوا قبله في ظروف غامضة، وفي ليلة العمر نفسها.
من أنا؟
اسمي داليا، عمري 22 عامًا، شكلي جميل والحمد لله، وحالتي الاجتماعية: مطلقة. حكاية اختفاء عريسي تعود إلى ذكريات طفولتي، عندما كنت في الحادية عشرة من عمري. كنت طفلة بريئة، أعيش مع أمي وأبي وأختاي شيماء ودعاء. كنت أصغرهن وأحب اللعب مع شيماء. كانت شيماء تمتلك خيالًا خصبًا، تحكي لي قصصًا عن الساحرة الطيبة وفارس الأحلام، وكنت أصدق كل كلمة تقولها.
ذكريات الطفولة
في أحد أيام العيد، خرجت أنا وشيماء وصديقتي هند لنركب المراجيح. اقترحت شيماء أن نبدأ سباقًا لمعرفة من تبقى أطول على المرجيحة، لكنني خفت ونزلت فورًا، فضحكوا علي وقالوا إنني جبانة. انتهى اليوم وعدنا إلى المنزل عبر طريق زراعي بعيد. أثناء عودتنا، ظهر مجموعة من الشباب خلفنا. شعرت شيماء بالخطر وأخذتنا للاختباء في كوخ صغير وسط الحقول.
داخل الكوخ، حاولت شيماء طمأنتي وقالت: “الساحرة الطيبة ستنقذنا.” لكن، بعد لحظات، سمعنا صوت طرق قوي على الباب. خافت هند وخرجت لتستطلع الأمر، لكنها عادت مقيدة بين أيدي الشباب الذين اقتحموا الكوخ. كانوا خمسة، وحوش بشرية، هجموا على هند بلا رحمة.
رأيتهم ينهشون جسدها ويمزقون براءتها، بينما كنت أرتجف في حضن شيماء. أغمضت عيني وأخذت أصرخ:
“يا ساحرة، أنقذينا!”
ثم شعرت بضربة قوية على رأسي، أغمي علي، وعندما أفقت، وجدت هند ملقاة على الأرض مغطاة بالدماء، لكنها كانت لا تزال تتنفس. بحثت عن شيماء، ووجدتها جالسة في زاوية الكوخ بلا أي رد فعل، صامتة تمامًا وكأنها تمثال من الشمع.
ناديت عليها:
“شيماء، شوفي عملوا إيه في هند! ساعديني!”
لكن شيماء لم ترد…