رواية شروق وعمر كاملة جميع الفصول، رواية شروق وعمر للكاتبة نورا تعد من الروايات الرومانسية التي حازت على تفاعل كبير بين القراء، وتدور أحداث الرواية حول قصة حب معقدة بين شروق وعمر، حيث يتخللها الصراعات الاجتماعية والضغوط العائلية، مما يضيف لمسة درامية مؤثرة، وشروق البطلة، تواجه تحديات كثيرة من أقاربها الذين يحاولون فرض السيطرة على حياتها، بينما تتصارع بين واجبها تجاه ابنتها وإرادة العيش بحرية واستقلال، وعمر البطل، يعيش أيضًا حالة من التردد والخوف من الالتزامات، مما يجعل العلاقة بينهما مضطربة ومحفوفة بالتحديات، وتتصاعد الأحداث حين تدخل شخصيات أخرى في حياتهم لتضيف مزيدًا من التعقيد والتوتر.
رواية شروق وعمر كاملة جميع الفصول
رواية شروق وعمر للكاتبة نورا تدور حول شروق، البطلة التي تعيش حياة مليئة بالتحديات والصراعات. تجد نفسها في مواجهة ضغوط اجتماعية كبيرة، خاصة من عمها الذي يحاول فرض زواج غير مرغوب فيه عليها، مما يهدد استقلالها وحياة ابنتها الصغيرة. شروق قوية ومصممة على حماية ابنتها وتوفير حياة كريمة لها رغم كل الصعوبات
في المقابل، عمر، البطل الذكوري، يظهر كشخصية معقدة تتجنب الارتباط والمسؤولية. تنشأ بين شروق وعمر قصة حب مليئة بالتحديات والتوترات، إذ أن طبيعة شخصية عمر المترددة وعدم استعداده للاستقرار تشكل عقبة كبيرة في تطور علاقتهما. الرواية تقدم مزيجًا من المشاعر القوية واللحظات الدرامية، حيث تكافح شروق من أجل حقوقها وحبها، في ظل تضحية وألم كبيرين من ماضيها
تستعرض الرواية قضايا اجتماعية حساسة كالصراع من أجل الاستقلال الشخصي، والتضحيات التي تقدمها المرأة لحماية أسرتها، وتبرز التحديات التي يواجهها الحب في ظل الظروف القاسية. للمهتمين، الرواية متاحة كاملة عبر منصات مثل “دليل الروايات” و”روايتنا”.
شروق كانت تجلس على سريرها المتواضع، تحتضن ابنتها الصغيرة مريم التي كانت تغفو ببراءة في حضنها. دموع شروق لم تجف منذ المكالمة الأخيرة مع عمها، الذي توعد بأن يُعيدها إلى الإسكندرية بالقوة. شعرت بثقل المسؤولية على كاهلها، لكنها كانت مصممة على حماية طفلتها، مهما كلف الأمر.
في هذه الأثناء، كان عمر يجلس في سيارته الفارهة، يتأمل الماضي بحيرة. تردداته كانت تأكل روحه، فهو يعلم أن مشاعره تجاه شروق ليست عابرة، لكنها أيضًا ترتبط بمخاوفه القديمة من الالتزام. تذكر كيف أن والدته كانت تخبره دومًا أن الحب يُقيد الحرية، وأن الحياة الأفضل هي التي لا يتحمل فيها مسؤوليات أحد.
لقاء جديد: في أحد الأيام، شاء القدر أن يلتقي عمر بشروق مصادفة في المقهى القريب من عملها. كانت شروق تبدو متعبة لكنها مرفوعة الرأس. رأى في عينيها لمعة من القوة والتصميم، فشعر بالانجذاب إليها من جديد، لكن شيئًا ما في قلبه كان يخبره أنه سيؤذيها إن لم يتغير.
لحظة الاعتراف: قرر عمر أن يتحدث مع شروق بصدق. وقف أمامها وقال بصوت خافت: “شروق، تعبت من الهروب. أنتِ تستحقين رجلاً يقدر ما ضحيته، وأنا… ربما لم أكن ذلك الرجل.” نظرت إليه شروق بعينين مليئتين بالحزن، لكنها لم تبكِ. ردت بقوة: “عمر، الحب ليس فقط كلامًا. هو أفعال، حماية، ومسؤولية. ابنتي تستحق حياة أفضل، وأنا… أنا لن أتراجع عن حمايتها.”