ما الشرط الذي وضعته أمريكا على العرب لإتمام التطبيع؟
كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وضعت بندًا في اتّفاقيات التطبيع مع “إسرائيل”، تتعهد فيه دول الخليج بإعلان دعمها لـ “صفقة القرن”.
ونقل موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجلة اليوم السبت، أن إدارة ترامب طلبت أن يتضمن الاتفاق بين “إسرائيل” ودول الخليج التي وافقت على إقامة علاقات مشتركة، بندًا واضحًا يشير إلى دعم “الصفقة” التي أعدّها البيت الأبيض.
ووفقًا للمجلة، فإن ذلك يرتبط بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في تشرين أول/ نوفمبر المقبل.
ورغم أن البيت الأبيض قال إن” إسرائيل” تعهدت بوقف الضم، إلا أن الإمارات تنتظر تعهد “إسرائيل” بعدم اتخاذ أي خطوة في الحملة الانتخابية المقبلة.
وأعلنت البحرين رسميًا، مساء الجمعة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد أقل من شهر على خطوة إماراتية مماثلة.
وشكك نمرود نوفيك رجل الأعمال الإسرائيلي والقريب من الرئيس السابق شمعون بيرس، في فرضية إقدام السعودية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في ظل وجود الملك سلمان بن عبد العزيز.
واتفقت باربرا ليف السفيرة الأميركية السابقة لدى الإمارات والناشطة حاليًا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، مع رأي نوفيك، ورأت أن الفرصة ضئيلة حاليًا، للتوصل لاتفاق سلام مع السعودية.
فيما قال ديفيد ميلر الدبلوماسي الأميركي، بأن البحرين ما كانت لتوافق على هذه الخطوة دون أن تمنحها السعودية الضوء الأخضر.